الجمعة، 21 أكتوبر 2016

نزوى عاصمه الثقافه الاسلاميه

نزوى (العمانية):
تنطلق بعد أيام الفعاليات الثقافية في إطار الاحتفاء بنزوى عاصمة للثقافة الاسلامية للعام 2015 في مختلف محافظات السلطنة بعد أن اختارتها المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسيسكو) لتكون محط أنظار العالم العربي والإسلامي خلال هذا العام ومركز اشعاع علمي تبرز فيه نتاجها الثقافي والتاريخي والحضاري الذي يشغل مساحة كبيرة من عمر الزمان يزيد على إثني عشر قرنا.
وتم اختيار مدينة نزوى لتكون مركز هذه الاحتفائية العالمية لكونها مدينة ذات تأثير حضاري كبير على مر القرون .
وقد وصف حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في خطابه السامي الذي ألقاه في عام 1994م مدينة نزوى بأنها “معقل القادة والعظماء وموئل العلماء والفقهاء، ومرتاد الشعراء والأدباء” وأن لها في قلوب العمانيين منزلة عالية ومكانة سامية وقدرا جليلا .
ويتبدى التأثير الحضاري لمدينة نزوى في معالمها الأثرية الشامخة وقلاعها المنيفة كقلعة نزوى المستديرة، وحصنها الأثري المجاور لها، ويعد هذان الصَّرحان من أهم آثار العمارة الحربية في نزوى بل إن القلعة والتي وصفت بـ”الشهباء” لا يوجد لها مثيل في الشرق الأوسط.
وقد شيد الحصن في عهد الإمام الصلت بن مالك الخروصي “القرن الثالث الهجري”، أما القلعة فقد شيدت في عهد الإمام سلطان بن سيف اليعربي، خلال النصف الثاني من القرن السابع عشر الميلادي، واستغرق بناؤها 12 عاما، ويبلغ ارتفاعها 24 متراً، فيما يبلغ قطرها الخارجي 43 مترا.
وإلى جانب هذين المعلمين يوجد في مدينة نزوى كثير من الحارات القديمة ذات البوابات والأسوار والأبراج، أشهرها حارة العقر المجاورة لقلعة نزوى من جهة الجنوب، وتتحدث كثير من الكتب التاريخية: إن من هذه الحارة خرج كثير من الفقهاء والعلماء ذوي المكتبات والمؤلفات، وما تزال مساجدهم قائمة إلى اليوم


كهف الهوته

يقع "كهف الهوته" في الجزء الجنوبي من سلسلة الجبل الأخضر وبالتحديد بالقرب من ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، ويبعد عن مسقط بحوالي الساعتين يقع "كهف الهوته" في الجزء الجنوبي من سلسلة الجبل الأخضر وبالتحديد بالقرب من ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، ويبعد عن مسقط بحوالي الساعتين وعن نزوى نصف ساعة، وقد اكتشفه السكان المحليون منذ مئات السنين، ويعود سبب التسمية إلى قرية الهوتة التي يقع الكهف ضمن نطاقها.
يمتد الكهف لمسافة 5 كيلومترات تحت الأرض ، أما المسافة التي يمكن الدخول إليها هي 860 متراً تنتهي ببحيرة الكهف لعل الزائر لهذا الكهف مروراً بالمنطقة المحيطة يجد أكبر برهان على المقولة " الكهوف هي النظائر تحت الأرضية لما نراه على سطح الأرض (من أو دية ومجار مائية)"، إذ أن لهذا الكهف فتحتين يدخل من إحداهما ماء الوادي المتحدر من أعلى الجبل وتسمى هذه الفتحة بـ (الهوتة )، أما الأخرى (الفلاح ) فيخرج الماء عبرها بعد توغله داخل أروقة الكهف ودهاليزه المتصلة.

بحيرة كهف الهوتة:
تقع في نهاية الجزء الذي يمكن زيارته على الأقدام ويصل عمقها إلى 20 متراً إلا أن هناك أجزاء يصل عمقها لأكثر من ذلك، ويقال أن امتدادها يصل إلى وادي تنوف بولاية نزوى. تحتوي البحيرة على أنواع عديدة من الأسماك العمياء فبعضها تظهر بدون أعين ولكنها تملك شعيرات طويلة لتلتمس الطعام. وبعضها بعيون صغيرة جداً، كما ويعيش في البحيرة نوع نادر من الأسماك العمياء الصغيرة ذات اللون الوردي الشفاف لدرجة يمكن معها رؤية الهيكل العظمي لتلك الأسماك الصغيرة.





ابرز المعالم الساحيه

أبرز المعالم السياحية

فلج دارس
قلعة نزوى
سوق نزوى
حصن جبرين
كهف الهوتة
قرية بركة الموز
الجبل الأخضر
جبل شمس
حصن سمائل
قلعة بهلا
سوق بهلا
حصن بيت الرديد
فلج الملكي
فلج الخطمين
فلج دارس
كهف جرنان
وادي المعيدن
المقابر الأثرية بزكيت

نبذه عن محافظه الداخليه

تعد محافظة الداخلية بموقعها وطبوغرافيتها بمثابة العمق الاستراتيجي للسلطنة وتتكون من الهضبة الكبرى التي تنحدر من سفوح الجبل الأخضر من الشمال في اتجاه الصحراء جنوبا والتي ترتبط بمعظم مناطق السلطنة حيث تتصل من الشرق بمحافظات الشرقية ومن الغرب بمحافظة الظاهرة ومن الجنوب بمحافظة الوسطى ومن الشمال بمحافظة مسقط ومحافظة جنوب الباطنة ويبلغ إجمالي سكانها نحو 235.187 عماني و 29.896 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتتميز محافظة الداخلية ليس فقط بكونها من المناطق الزراعية الرئيسية في السلطنة ولكن أيضا بدورها ومكانتها البارزة في التاريخ العماني وتضم هذه المنطقة ثمان ولايات هي( نزوى وسمائل وبهلاء وادم والحمراء ومنح وازكي وبدبد) وتعتبر ولاية نزوى المركز الإقليمي للمنطقة وتبعد عن منطقة مسقط بنحو 164 كيلومترا. وكانت نزوى عاصمة لعمان في عصور الإسلام الأولى وعرفت بنشاطها الفكري وبالأجيال المتعاقبة من العلماء والفقهاء والمؤرخين العمانيين ولهذه أطلق عليها اسم بيضة الإسلام ولا تزال قلعتها التاريخية شامخة حتى اليوم كما ينتشر بها العديد من الحصون والأبراج والمساجد الأثرية القديمة والمواقع السياحية. وتشتهر سمائل من بين المدن بكثير من فقهائها وعلمائها كما تشتهر بواديها وواحاتها الخضراء وكثرة النخيل وبصناعة النسيج والجلود أما ولاية ادم التي تعد البوابة الجنوبية للداخلية فإنها كانت ملتقى طرق للقوافل منذ ما قبل الإسلام وتشتهر بعدد من المواقع الأثرية والسياحية بينما تعد ولاية بهلاء من أقدم مناطق عمان وكانت عاصمة لعمان في بعض فترات التاريخ القديم وتشتهر بسورها التاريخي وبحصن جبرين الشهير وكذلك قلعة بهلاء المدرجة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ضمن قائمة التراث العالمي.
 

جبل شمس

جبل شمس تعود تسمية جبل شمس في ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية ، لكون الشمس أول ما تشرق و آخر ما تغرب في قمته العالية و ينفرد المكان باعتدالالثلوج في فصل الشتاء . و يرتفع جبل شمس ما يقارب 3100 متر عن سطح البحر حوالي 12 ألف قدم و هذا الارتفاع ساعد على تغير المناخ عن باقي المناطق بالسلطنة إضافة إلى ما ينفرد به من تكوينات جيولوجية و من أهمها وجود الفالق الصخري العظيم على جانب مسار الطريق الصاعد لقمته و الذي يعتبر ثاني أكبر فالق في العالم ، و تنمو على الأجزاء المختلفة من الفالق الكثير من الأشجار البرية المختلفة مثل شجرة البوت و العلعلان و الزيتون و نجح الأهالي القاطنون في القرى المتفرقة في هذا الجبل في زراعة بعض أشجار الفاكهة الموسمية مثل التفاح و الخوخ و الرمان ، بيد أنها لم تصل في شهرتها و كثرتها إلى ما يزرع في الجبل الأخضر الذي يتميز هو الآخر بارتفاع 3 آلاف متر فوق سطح الأرض و تشكل هذه المحاصيل دخلاً جيداً للأهالي إلى جانب بعض الحرف اليدوية القديمة .
( المنظر من الأعلى)
 (المنظر في وقت الشتاء)
(المنظر عند شروق او غروب الشمس)
درجة الحرارة في فصل الصيف و البرودة التي تصل إلى درجة التجمد و تساقط
يقع جبل شمس في ولاية الحمراء في محافظة الداخلية تحدها ولاية نزوى و ولاية بهلاء من محافظة الداخلية و ولاية الرستاق من محافظة الباطنة و ولاية عبري من محافظة الظاهرة.

الجبل الاخضر

الجبل الأخضر هو جبل يقع في سلطنة عمان في ولاية نزوى وهو جزء من سلسلة جبال الحجر،
ويشتهر الجبل الأخضر بتنوع منتجاته الزراعية كالفاكهة والزهور والرمان والخوخ والمشمش واللوز والجوز والورود التي لا يمكن أن تنمو في أي مكان آخر في الخليج العربي عدا الجبل الأخضر نتيجة للطقس المتميز ويبلغ ارتفاعه 3000 متر. أضاف هذا الارتفاع مناخا فريدا من نوعه بالخليج العربي ، يتميز باعتدال درجات الحرارة صيفا وبالبرودة الشديدة شتاءً ، ومع هذه الميزة تجود زراعة الأشجار متساقطة الأوراق والتي يطلق عليها أشجار الحلويات ، حيث تتميز أشجار الفاكهة المتساقطة بتنوع وتعدد أصنافها ويأتي على رأس هذه الأنواع رمان الجبل الأخضر والذي ذاعت شهرته على مستوى دول الخليج العربي، وتوجد أيضا أشجار ذات النواة الحجرية المحلية مثل الخوخ، و المشمش ، وأشجار الجوز الشهيرة وبعض أصناف العنب والتين المحلية
تشتهر بالرمان
 والعنب
والمناظر الخلابه

صور عن القلاع في محافظه الداخليه

 حصن نزوى
 قلعه سمائل
 حصن جبرين
قلعه نزوي (قديمة)